top of page

لقاء صحفي

 © © فوجدت ان الرسم من شأنه ان يجعل الواقع جِميّلا ومن شأنه ايضا ان يكشف عن عوالم اخرى جديدة فتطلعت نحو الافق. وتحركت . ©© فهناك قضية المراة احاول تجسيد هذه القضية كرمز تخرج من الاعماق خروجا مستمرا تنبع من الصحراء وتتجذر فيها تجدها احيانا متخذة عدة وجوه لامراة واحدة كل هذه رموز [...] ثم هناك الجدار كعائق الجدار المتهدم والبالي والمهترىء كما في لوحة ( ذكريات ) التي تجد المراة فيها ايضا رمز أخر الى الماضي فتجد نوعا من التفكير العفوي في اللوحة 

  ولعل ((أصدقاء الفن التشكيلي لدول مجلس التعاون الخليجي)) هي الجماعة الفنية الأبرز التي أثبتت ملامح تجربتها بنشاطها المستمر وطول عمرها نسبياً

‏ © فى محاضرة للدكتور حسن ظاظا -‏ القاها العام الماضى بعنوان ‎((ما هو الفن))  اشار ضمن سياق المحاضرة الى انه لم يصدق ان بعض اعمالك هي من ابداع فنان سعودي ما رأيك ؟

 © الانتماء قضية محورية في الهم الثقافي وقضية وطنية، فما هو دورك كفنان في هذه القضية وما مدى انعكاسها على انتاجك الفني؟ © © الانتماء قضية محسومة . الانتماء للخير والانتماء بحب الانسانية . الانتماء الى النفس .. كل هذه الانتماءات وما يعقبها من انتماءات تذوب جميعها بالانتماء الأهم ’الوطن‘ سماؤه ارضه، شجره، بيوته الاسمنتية وبيوته الطينية، لونه الواحد .. الوانه المتعددة , رجاله، اطفاله، نساؤه، بؤسه وسعادته فقره وغناه .. مراياه الصافية ومراياه المتكسرة.. غربته وحضوره .. هل استمر ؟؟ انني بدوري اتساعل هل إنعكس هذا على انتاجي ؟

 © وبعد هذا العمر من التشكيل .. ما الحلم الذي يشغلك وتشعر ان تحقيقه صعب المنال؟ © © أن تكون لوحاتي موجودة قي المتاحف الأوروبية والعالمية واحيانا أتواضع وآحلم حلما محليا بأن يكون لدينا في المملكة متاحف تضم أعمالنا. ومع أن هذا الحلم المحلي منطقي جداً .. أشعر بفقد الأمل في تحقيقه على الآقل وأنا على قيد ألحياة ((يعني لا الحلم العالمي نافع ولا حتى الحلم المحلي سهل المنال))

 © يلاحظ أنك لاتتقيد بالقواعد الأكاديمية هل توافقني الراي؟ © © أوافقك وهذا يعود لتجريني وخبرتي الطويلة وأحاول المزج بين عدة أساليب ومدارس مع الاحتفاظ بالمستوى الفني وربما العفوية تكون سلبية أو إيجابية لكنها مرنة وسهلة الوصول للمتلقى.

 © عندما عدت من امريكا.. كيف وجدت الفن التشكيلي - ومن ألذين سبقوك الى هذا المجال فى المملكة؟ © © في ذلك الوقت لم يكن لدينا فنانون.. لم تكن هناك حركة فن تشكيلي فاذا ذكرت الفنانين: عبدالحليم الرضوي، او محمد السليم، او سعد العبيد او عبدالعزيز الحماد.. ستجد اني اكبر واحد فيهم بحوالي (۱۲)‏ سنة.. معظم الموجودين الآن كانوا اطفالا في تلك الاثناء، ولم تظهر بوادر الحركة فعليا الا في عامي (٦٤-٦٥).

 © كلمة توجه للتشكيليين؟ © © ادعوهم للتزود بالثقافة فالثقافة زاد معين للتعامل مع اللوحة بفكر لا بتقنية فقط، فهي التي تجعل من العمل الفني عملا ثريا يطرح المفاهيم الفكرية والجمالية لا مجرد عمل زخزفي ملئ بالحواشي.

 © الشاعر نزار قباني وصف الناقد بالمتطفل الذي يتعلق بعربة المبدع فكيف ترى ذلك؟ © © هذا الكلام عام من الصحة كليا. فالناقد هو مبدع وهو احيانا اكثر ابداعا من الشاعر او الرسام لأنه يعمل على تفتيق زوايا قد لا تخطر على بال المبدع ويبرزها وهذه عملية ابداعية معقدة للغاية.

 © أسلوبك الفني تجده أحيانا يتارجح مابين الرمزية والتعبيرية وهذا يغلف بعض الأعمال بالغموض، الا ترى أن الغموض يعيق التواصل مع المتلقي؟ © © الرمز: التعبير، وجهان لعملة واحدة، ولكن حينما يضيق المجال بالتعبير، فانه يميل نحو الرمز، فالرمز منذ «كليله ودمنه» ومنذ اقدم الأمثال المضروبة طريق غير مباشر للوصول الى المعنى... فالرمز أسلوب يتقي به المبدع حيال ضمور «الحرية» هذا إذا شئنا أن نتعامل مع المضمون..حيث ان الرمز يتيح الحرية للمتلقي بان يسافر مع شتى ضروب الفكر فيضفي على الرمز ابعادا وغنى في المعنى، ويشرك بذلك المتلقي في عملية الابداع.

 © بعض الفنانات يقفزن من أسلوب إلى آخر، ومن اتجاه فني إلى سواه وهذا يشكل نوعاً من عدم الاستقرار الفني.. فهل هذا التنقل السريع جداً يعتبرضرورة فنية أم أنه تخبط وعدم وضوح رؤية؟ © © الفنان في بداياته لابد أن يتعلم من كل المدارس الفنية ويتنقل من مدرسة إلى مدرسة، وهذه تعتبر مرحلة من حياة الفنان وهذا شيء طبيعي -‏ في اعتقادي - ‏إلى أن يتمكن الفنان من أدواته ويحس أنه قد وجد نفسه في إحدى المدارس أو أنه تعلم من كل المدارس وظهر بأسلوبه الخاص الذي يعبر فيه عن ذاته. ‏

 © © وذكر اليحيا أن مجرد حدوث مثل هذه الإثارة والاستفهامات لدى المهتمين بالحركة التشكيلية، هو تحقيق الهدف الذي يصبون إليه: لقد حركنا الوسط الفنى، حركنا الركود المزمن وألقينا حصاة حركت هذا الركود. وسوف تنداح هذه الدوائر في المياه الراكدة وسوف تتسع حتى تبلغ الشواطئ الأخرى.

 © بنظرتك وأنت العاشق للبيوت كيف تنظر إلى الرياض اليوم؟ ماذا ينقصها؟© © الرياض مدينة من أجمل مدن العالم، ولا أقول هذا مجاملة لبلدي فكل من سافر كثيراً يعرف هذا، ولكن المشكل والنقص برأيي هو هوية المدينة الذي بدأ يذوب خصوصاً، في الأحياء القديمة التي تداخل فيها الجديد مع القديم، كما أننا قد أهملنا الجزء القديم فتهالك وتهاوى، يجب إعادة النظر في الحفاض على المدينة القديمة ككل مدن العالم، وأن تشكل هيئة لهذا الأمر

 © إلى أي مدى يطلق الناقد جملا على العمل ويتبناها الفنان بعد ذلك؟ © © حتى هذه محكومة بضوابط وقد تتحمل قرائة اللوحة عدة معانٍ وتحتمل الكثير من الأراء التي ربما لم تخطر على الفنان ، وكما تعرف، الأستاذ كمال حمدي أنسان مثقف جداً ويعطي من دراسته وثقافته للوحة عمقاً ولم يكن ناقداً تشكيليا وإنما مسلح بثقافة عالية وتذوقه للوحة هو تذوق الأسطورة.

 © الريادة الفنية التساؤلات المثيرة للجدل كيف تجيب عليها ولمن يطلق لقب (رائد)؟ © © الريادة الفنية معناها القيادة، سواءً في الجرأة في التقدم للأمام، في إيجاد أشياء جديدة بأسلوب جديد، وإبتكارات لم يسبق لأحد طرقها. [..] الريادة هي قيادة مسيرة سواء كانت فنية أو تاريخية أو اجتماعية وليست (مكانك راوح) لا تقدم في فكرا أو تطويرا أو فنا.

 © متى أقمت أول معرض شخصي أو جماعي وأين كان؟ © © وهناك في أمريكا [..] سنحت لي الفرصة للمشاركة في معرض جماعي في حديقة إسمها ((فورست بارك)) بمدينة ((سانت لويس)) [..] ورغم ذلك ما زلت أعتبر أن تلك كانت أول مشاركة لي وأذكر أنها كانت في شهر مايو عام 1951م. [..] أول معرض شخصي كان فى عام 1971م وكان المعرض فى شركة لوكيد الرياض،

صحف غير معرفة أو بدون تاريخ

 © ولكنك مغرق ، في الرمزية العميقة؟ © © اين هي الرمزية العميقة؟ .. انني احاول ان اعطي اللوحة جوا ملحميا يدفع جمهور المعرض الى تفحص الأعمال وتذوقها ومن ثم مناقشتها .. انني لا اريد ان اقدم فكرة على (طبق جاهز)

 © ما هو في رأيك العمل الإبداعي؟ ©© العمل الذي يحمل في جوانبه ادراك الواقع لتغييره.

bottom of page