top of page

تعرف على المفكرالأديب

Anchor 1

  لكن لماذا هذه الهموم؟ ومن ‏ يبددها؟ الجواب واضح جدا؛ هم الفنانون انفسهم متى ما تناسوا مصالحهم الفردية؛ متى ما ادركوا ان لهم قضية.. قضيتهم هذا الوطن العمل لهذا الوطن، الإخلاص لهذا الوطن ... ان التركيز على المواطنة امر ضروري وحيوي، وهو نقطة الانطلاق. [...] كل ذلك يجب أن ينبع من اقتناع الفنانين انفسهم بهذه الضرورة، ضرورة تكاتفهم وتعاضدهم لخدمة وطنهم وفنهم وقضيتهم ان كانت لهم قضية يودون ايصالها الى مجتمعهم بما وهبهم الله من مقدرة في فنهم.. 

  فوجدت ان الرسم من شأنه ان يجعل الواقع جميلاً ومن شأنه ايضا ان يكشف عن عوالم اخرى جديدة فتطلعت نحو الافق. وتحركت . ©© فهناك قضية المراة احاول تجسيد هذه القضية كرمز تخرج من الاعماق خروجا مستمرا تنبع من الصحراء وتتجذر فيها تجدها احيانا متخذة عدة وجوه لامراة واحدة كل هذه رموز [...] ثم هناك الجدار كعائق الجدار المتهدم والبالي والمهترىء كما في لوحة ( ذكريات ) التي تجد المراة فيها ايضا رمز أخر الى الماضي فتجد نوعا من التفكير العفوي في اللوحة 

  وقد ذكر الفنان عددا من النقاط يرغب في عددا ايضاحها للجنة وهي: أولا: دور لجنة الفنون التشكيلية انحصر في ادراج المعرض في محضر اجتماعها قبل ستة أشهر وانتهى دورها بذلك فقط.  

  ترددت كثيراً . هل آجاريك في المتابعة. او ادعك وشانك!! وحين أجاريك هل آحمل نفس محملك: آم اسلك طريقا اخر الطريق الأقصر طريق الصدق اولا والصراحة المطلقة دائما ..!

  ثم لماذا هذا الاصرار والتركيز على «الريادة», الفردية فقط. التركيز يجب ان يكون على تبيان مدى تفاعل ذلك الدور الريادي مع مجتمعه في تلك الفترة المعينة من الزمن، وماذا قدم لجيله من قبس تحمله الأجيال من بعده. ان نظرتنا وتقديرنا للريادة يجب ان ينطلقا من حجم الريادة نفسها. متواضعة بتأثير محدود أو ريادة رسمت بفاعلية وبوضوح معالم وصروح قوية متماسكة أورثتها لما يعقبها من رواد

  الفرس منحدر من السفح ... السفح منحدر كالحصان ..

  ونحن نأكد ونعمق هذه الانعكاسات الخاطئة لدى العالم ونتجاهل عن عدم إدراك الى القفزات الرائعة في شتى المجالات التي تحققت بفضل جهود المسئولين المخلصة. وننسى عن جهل وعدم التفات الى الخطة الخمسية الاخيرة في بناء الانسان في ‎مجتمعنا المتطلع الى المستقبل المشرق بكل عزم واصرار. فأين تلك الخيمة واين ذلك الجمل المسكين!! وهل مازالا يمثلان واقع مجتمعنا المتطور!! ام الحصون العلمية الشامخة ومداخن المصانع السامقة وغزو الصحارى بمساحات خضراء مباركة والاف المتخرجين من الجامعات في شتى ميادين الفكر والمعرفة.. هي السمات المميزة لواقعنا الان؟؟

  ولكن لكي تتخطى هذه المرحلة لابد من دور نقاهة تقضيه في المطالعة والقراءة المفيدة والمكثفة. لعل وعسى، باقة ورد لك من كل الفنانين التشكيليين

  هذه الفلسفة جائت بشيء من التعديل تتمشى مع نظرة هربت ريد للتربية الفنية من خلال الفن. ولعل النظرة النفسية .السيكولوجية, التي اضافها فيكتور لونفيلد للتربية الفنية في الخمسينات اخذت طريقها لمنهاج التربية الفنية في مدارسنا بعد ذلك حيث ركزت نظرية لونفيلد على تبني الروح الابداعية واحترامها لدى الطفل وربطها بالنز الفسيواوجي، السيكولوجي, والاجتماعي

  ولعل ((أصدقاء الفن التشكيلي لدول مجلس التعاون الخليجي)) هي الجماعة الفنية الأبرز التي أثبتت ملامح تجربتها بنشاطها المستمر وطول عمرها نسبياً

‏ © فى محاضرة للدكتور حسن ظاظا -‏ القاها العام الماضى بعنوان ‎((ما هو الفن))  اشار ضمن سياق المحاضرة الى انه لم يصدق ان بعض اعمالك هي من ابداع فنان سعودي ما رأيك ؟

 © الانتماء قضية محورية في الهم الثقافي وقضية وطنية، فما هو دورك كفنان في هذه القضية وما مدى انعكاسها على انتاجك الفني؟ © © الانتماء قضية محسومة . الانتماء للخير والانتماء بحب الانسانية . الانتماء الى النفس .. كل هذه الانتماءات وما يعقبها من انتماءات تذوب جميعها بالانتماء الأهم ’الوطن‘ سماؤه ارضه، شجره، بيوته الاسمنتية وبيوته الطينية، لونه الواحد .. الوانه المتعددة , رجاله، اطفاله، نساؤه، بؤسه وسعادته فقره وغناه .. مراياه الصافية ومراياه المتكسرة.. غربته وحضوره .. هل استمر ؟؟ انني بدوري اتساعل هل إنعكس هذا على انتاجي ؟

 © وبعد هذا العمر من التشكيل .. ما الحلم الذي يشغلك وتشعر ان تحقيقه صعب المنال؟ © © أن تكون لوحاتي موجودة قي المتاحف الأوروبية والعالمية واحيانا أتواضع وأحلم حلما محليا بأن يكون لدينا في المملكة متاحف تضم أعمالنا. ومع أن هذا الحلم المحلي منطقي جداً .. أشعر بفقد الأمل في تحقيقه على الآقل وأنا على قيد ألحياة ((يعني لا الحلم العالمي نافع ولا حتى الحلم المحلي سهل المنال))

  رحلة الفن التشكيلي السعودي بدأت فى مطلع الخمسينات من القرن العشرين. وسرعان ما ظهرت الجماعات الفنية وازدهرت حركة الفن التشكيلي، وإنشاء قاعات العرض، واعتبر هذا الفن  رسالة للمملكة من خلالها يمكن ان تنقل كثيراُ من الأفكار المتصلة بحياة الانسان السعودي المعاصر الى العالم، ويمكن بلورة أهم سمات الفن السعودي في التالي

  هذه الظاهرةٌ تبين بكل وضوح ما آل اليه الواقع الأدبى، مع الاسف الشديد ظاهرة (الولولة والندب) وما يصاحبها من تعداد المناقب للراحل. ‎‏تماماً، كأي مشهد عزاء فى فيلم عربي رديء وسيىء الاخراج .فما ينفض العزاء حتى تتساقط الاقنعة. وربما يدور غمز ولمز بين المعزين بكل مايسوء الى ذكرى الراحل. هل هذه الظاهرة تخص مجتمعنا العربي وحده . أوهي ظاهرة شاملة للإنسان في شتى أقطاره ؟

  لقد تعبت قطار الأنفاق وتبديل المحطات والتحديق في وجوه الراكبين شيء متعب جداً، التفتيش في الظلام والبحث عن التقاصيل، الحاجب المرسوم طرفاه الى الأسفل بقلم اسود يدل على

  أخي محرر«احوال ثقافية» في مجلتنا الرصينة «اليمامة» «جاء في تعليقك على مانشر تحت عنوان «تفاصيل» فى صفحة«الجزيرة الثقافية» حيث تقول: (ونحن نجيبك: لا) لك الحق وكل الحق أن تقول «أنت»: لا، ولكن أن تقول «نحن» بصيغة الجمع فهذه مسألة اخرى، [..] هكذا وبكل بساطة – لا -! سيف مسلط وآمرية متعالية وربما يتبع ذلك عقاب! كتب ((كافكا)) وهو غني عن التعريف - قصصا -قصيرة -طويلة: وقصصا قصيرة Short Story،  وقصصاً قصيرة جداً، اترجمها للفائدة وهي من سطرين. «الأشجار» (لأننا كجذوع الأشجار في الثلوج يبدو - فى الظاهر - سهولة انزلاقها. دفعة صغيرة باليد. تدحرجها. كلا، لا يمكن فعل ذلك. لأنها ثابتة بالأرض جيدا. ولكن حتى هذا يبدو - في الظاهر).

   ليكن, ليكن صمتك مخيفا، مهيبا، رهيبا، كصمت الصحراء، ليكن، فأول رشة مزن سينبت العرار، ستنمو الحروف رياحين على جيد الوطن.

   الحقيقة لم يفكر بما كانت تعنيه هذه الاجابة ((إهْ)) في حينها أكثر من نبرة ممزوجة بكل احتمالات الاصوات، الاصوات! بالأمس كان يقرأ عن تكوين وتركيب الكلمات، مورفولوجي، غبي، هل هذا وقت السرحان ثم الشرود في غابات المورفولوجي، فكر قليلاً ماذا كانت نبرتها تحمل من احتمالات ياغبي! او هكذا أنت دائما يأتي فهمك للآخرين متأخراً .. وجداً.

   نواة الزيتونة السوداء واقع صعب فقد ملوحته، بعد بضع ثوان بعد مضغ بضع ساعات... ما الفرق؟

   وظلل عينيه بكف يده واقيا من الشمس خيوطها الصباحية، واخذ يغزل من اشعتها اطيافا ملونة تساقطت بهدوء وطوقته برقة احس بها تتسلل وتسري في عروقه فتبعث خفة نزقة فى يده.

   أيها الغالي لقد أسست وشيدت صرحا وبنيت جيلأ من الشباب بصمت ونكران ذات ومنحت بيد لاتعرف اليد الأخرى مامنحت.

   «أرباد كونج» أول رئيس جمهورية للمجر ينتخب ديموقراطياً لأكثر من أربعين عاماً. حاز على جائزة «ويت لاند» كمترجم الى بعض اعمال مشاهير الروائيين المعاصرين في أمريكا أمثال «فولكنر»، «هيمنغوي» «أبدايك» ومبدع في مستوى رفيع، للتأليف المسرحي والقصص القصيرة.رقته وإدراكه والتزامه بالفن الانسانيء وجرأته في معالجة ذلك، وحذقه، استجابات قوية لتاريخ ما بعد الحرب العالمية في أوروبا. هذا التاريخ الذي يمسك به الأن، في منتهى الأهمية سواء ككاتب أو رجل دولة.

 © يلاحظ أنك لاتتقيد بالقواعد الأكاديمية هل توافقني الراي؟ © © أوافقك وهذا يعود لتجربتي وخبرتي الطويلة وأحاول المزج بين عدة أساليب ومدارس مع الاحتفاظ بالمستوى الفني وربما العفوية تكون سلبية أو إيجابية لكنها مرنة وسهلة الوصول للمتلقى.

   المحاضر يستميت بصدق ليقول: ايها الشباب كل ما ذكرتموه كان صحيحاً، لنا حضارتنا لنا مجدنا لنا ديننا المسبب الأعظم، العقيدة والإيمان هما سبب الفتوحات والإنتصارات وليس (السيف) وحده كما يدعّون. ولكن من بنا تلك الحضارة؟ من حقق تلك الأمجاد؟ إنهم الاجداد، حينما إنفتحوا على العالم فأضافوا وجددوا وحدثوا. إفعلوا كما فعل الاجداد. عمل يوم خير من عبادة الف سنة! هل تمثلنا بهذا القول وعملنا به؟ أم ما زلنا نردد ونكرر؟

   وتياراتها والرمزية والتجريدية.. الخ) كما لو انك تقول (بأن كاتب القصة القصيرة او الرواية ليس معنيا او لا يجب ان يكون ملما بالرسم والألوان او المسرح أو الموسيقى)، تماما كما لو انك تقول ليس مهما (ان يكون‏ ملما بالحياة وتضاريسها) [...] أن اهتمام المثقفين والادباء بالفن التشكيلي بصورة خاصة له تأثير كبير على توجيه وعي الفنان الحديث التكوين وليس كما للأديب الذي يتعامل مع اللغة بدون انقطاع على مر العصور بحيث تكونت لديه فطرة وسليقة أدبية ضاربة الجذور.

   حينما يصاب محمد المنيف كفنان وصحفي بلإحباط بعد عشرين سنة  فليس هو وحده منهم من اصابه الاحباط حتى الموت ((تغمدك الله بفسيح جناته يا أبا طارق)) ولا إعتراض لمشيئة الله.

   فرح عارم يلفني الآن. اسمع الوردة الحمراء، اسمع انفاسها الرقيقة تعطر الهواء الخفيف. أنظر الى الشمس التي حجبتها الغيوم يملؤني تفاؤل تسلل من مصدر مجهول

   كنت مترددا كما ذكرت سابقا بالكتابة عن مشاكل ((الفن التشكيلي)) لآن الكثيرين من الفنانين قد كتبوا لن أقول دون جدوى ولكن ربما لم تصل الى اسماع المسؤولين او لم تعالج كتابتهم المسآلة بموضوعية بناءة. لذا بدأت بالكتابة عن المرفق الحيوي والمهم وهو قسم الفنون التشكيلية فى الادارة الثقاقية قى الرئاسة العامة

   في البيت رمت كوزي ذرة في النار وجلست قرب النار في الظلام وانتظرت برهة وجيزة ثم أخذت تفتش حولها في الظلام فوجدت علبة الكبريت وأشعلت السراج، انبعث ضوء السراج الضعيف من ذؤابته المتراقصة فالقت الأثاث ظلالها الشاحبة الطويلة بارتعاش وانعكس لمعان الإبريق باهتاً على الطاولة وبان القدر المعدني بجانب الموقد، وصورة زوجها المتوفى على الرف بجانب الزهور الجافة والقى ضوء السراج دائرة شاحبة على سقف الغرفة.

 © عندما عدت من امريكا.. كيف وجدت الفن التشكيلي - ومن ألذين سبقوك الى هذا المجال فى المملكة؟ © © في ذلك الوقت لم يكن لدينا فنانون.. لم تكن هناك حركة فن تشكيلي فاذا ذكرت الفنانين: عبدالحليم الرضوي، او محمد السليم، او سعد العبيد او عبدالعزيز الحماد.. ستجد اني اكبر واحد فيهم بحوالي (۱۲)‏ سنة.. معظم الموجودين الآن كانوا اطفالا في تلك الاثناء، ولم تظهر بوادر الحركة فعليا الا في عامي (٦٤-٦٥).

 © كلمة توجه للتشكيليين؟ © © ادعوهم للتزود بالثقافة فالثقافة زاد معين للتعامل مع اللوحة بفكر لا بتقنية فقط، فهي التي تجعل من العمل الفني عملا ثريا يطرح المفاهيم الفكرية والجمالية لا مجرد عمل زخرفي ملئ بالحواشي.

 © الشاعر نزار قباني وصف الناقد بالمتطفل الذي يتعلق بعربة المبدع فكيف ترى ذلك؟ © © هذا الكلام عام من الصحة كليا. فالناقد هو مبدع وهو احيانا اكثر ابداعا من الشاعر او الرسام لأنه يعمل على تفتيق زوايا قد لا تخطر على بال المبدع ويبرزها وهذه عملية ابداعية معقدة للغاية.

 © أسلوبك الفني تجده أحيانا يتارجح مابين الرمزية والتعبيرية وهذا يغلف بعض الأعمال بالغموض، الا ترى أن الغموض يعيق التواصل مع المتلقي؟ © © الرمز: التعبير، وجهان لعملة واحدة، ولكن حينما يضيق المجال بالتعبير، فانه يميل نحو الرمز، فالرمز منذ «كليله ودمنه» ومنذ اقدم الأمثال المضروبة طريق غير مباشر للوصول الى المعنى... فالرمز أسلوب يتقي به المبدع حيال ضمور «الحرية» هذا إذا شئنا أن نتعامل مع المضمون..حيث ان الرمز يتيح الحرية للمتلقي بان يسافر مع شتى ضروب الفكر فيضفي على الرمز ابعادا وغنى في المعنى، ويشرك بذلك المتلقي في عملية الابداع.

 © بعض الفنانات يقفزن من أسلوب إلى آخر، ومن اتجاه فني إلى سواه وهذا يشكل نوعاً من عدم الاستقرار الفني.. فهل هذا التنقل السريع جداً يعتبرضرورة فنية أم أنه تخبط وعدم وضوح رؤية؟ © © الفنان في بداياته لابد أن يتعلم من كل المدارس الفنية ويتنقل من مدرسة إلى مدرسة، وهذه تعتبر مرحلة من حياة الفنان وهذا شيء طبيعي -‏ في اعتقادي - ‏إلى أن يتمكن الفنان من أدواته ويحس أنه قد وجد نفسه في إحدى المدارس أو أنه تعلم من كل المدارس وظهر بأسلوبه الخاص الذي يعبر فيه عن ذاته. ‏

 © © وذكر اليحيا أن مجرد حدوث مثل هذه الإثارة والاستفهامات لدى المهتمين بالحركة التشكيلية، هو تحقيق الهدف الذي يصبون إليه: لقد حركنا الوسط الفنى، حركنا الركود المزمن وألقينا حصاة حركت هذا الركود. وسوف تنداح هذه الدوائر في المياه الراكدة وسوف تتسع حتى تبلغ الشواطئ الأخرى.

   يا إلهي..   هذا اللجوج يغافلني     متلصصاً يهتك وحدتي كلما     تسربل الليل    يا أخي..     أنا لست أنا    

   في سويداء القلب بين جدران النوى

   هجر الألوان

   أنسلَّ الأخضر منك وتباها فيك النسيان

   بحثت عن شيئ ثمين

   غريب هذا الصوت من أين أتى؟ وأي صدى أعاث السكوت

   لو كنت أنا المعمار

   حين تمتطي الخمسين، وتحتسي الثلج، وتمتز الظلام، ادر وجهك نحو الخمسين الآخرى

   فانهال ملح أسود وحكايا من دارين

   كان عمري آنذاك عمر (صلاح الدين)

   الثقافية بجهد الغيورين من الشباب – بكل اعتزاز- قاموا بالخطوة الأولى واصدروا (سجلاً) لتدوين فكر هذه المرحلة من أدب وفن ونقد، والذي أرجوه ان ينمو هذا السجل وان يتطاول ويرسخ كرسوخ هذا الوطن - بحضارته وارثه وتقاليده السمحة-

   إلى أين تذهب هذي الخطوط؟ خطان. أسود وآخر ظله. 

    والملح في جرحنا يشتد

   ليس هذا إطراء للزميل الأستاذ محمد المنيف، فهو ليس بحاجة إلى ذلك، إن إستمراريته في تحرير صفحة (الفن التشكيلي) لأكثر من عشرين سنة شاهد على هذه الروح (النضالية) المتماسكة.

   تماثيل الأغريق القديمة، ولوحات‎ ‏«روفائيل» و«مايكل أنجلو» وتخطيطات‎ ‏«دورر» وفنانين «روس» من عصرالنهضة‎ ‏الأوروبية .. ثم «فان كوخ» ومعاصريه.‎

   بين ذرات الهواء

   ما كذبت أبداً، ما رسمت أبداً،   

 © بنظرتك وأنت العاشق للبيوت كيف تنظر إلى الرياض اليوم؟ ماذا ينقصها؟© © الرياض مدينة من أجمل مدن العالم، ولا أقول هذا مجاملة لبلدي فكل من سافر كثيراً يعرف هذا، ولكن المشكل والنقص برأيي هو هوية المدينة الذي بدأ يذوب خصوصاً، في الأحياء القديمة التي تداخل فيها الجديد مع القديم، كما أننا قد أهملنا الجزء القديم فتهالك وتهاوى، يجب إعادة النظر في الحفاظ على المدينة القديمة ككل مدن العالم، وأن تشكل هيئة لهذا الأمر

   منذ الأزل دأبهم يحرفِّون يزيِّفون الدين والتاريخ ويثرب قد خبرت مكائداً وكشفت ما يضمرون

   ها نحن نفترش الأرض

   وتنعس الجداول في ظلالها النخيل وتكبر الدوائر في تساقط الثمر

   منذ الشهقة الأولى، النظرة الأولى ودفقة الحليب..

   قال لها: سأبقى وأغرس الأرض عبيرا وأعلم العصافير الغناء لا تفزعي! 

   هل ترك العمر لك الخيار؟

   في مربع صغير ونافذة تطل على الدرب جدران أربعة وسقف خفيف

 © إلى أي مدى يطلق الناقد جملا على العمل ويتبناها الفنان بعد ذلك؟ © © حتى هذه محكومة بضوابط وقد تتحمل قرائة اللوحة عدة معانٍ وتحتمل الكثير من الأراء التي ربما لم تخطر على الفنان ، وكما تعرف، الأستاذ كمال حمدي أنسان مثقف جداً ويعطي من دراسته وثقافته للوحة عمقاً ولم يكن ناقداً تشكيليا وإنما مسلح بثقافة عالية وتذوقه للوحة هو تذوق الأسطورة.

 © الريادة الفنية التساؤلات المثيرة للجدل كيف تجيب عليها ولمن يطلق لقب (رائد)؟ © © الريادة الفنية معناها القيادة، سواءً في الجرأة في التقدم للأمام، في إيجاد أشياء جديدة بأسلوب جديد، وإبتكارات لم يسبق لأحد طرقها. [..] الريادة هي قيادة مسيرة سواء كانت فنية أو تاريخية أو اجتماعية وليست (مكانك راوح) لا تقدم في فكرا أو تطويرا أو فنا.

 © متى أقمت أول معرض شخصي أو جماعي وأين كان؟ © © وهناك في أمريكا [..] سنحت لي الفرصة للمشاركة في معرض جماعي في حديقة إسمها ((فورست بارك)) بمدينة ((سانت لويس)) [..] ورغم ذلك ما زلت أعتبر أن تلك كانت أول مشاركة لي وأذكر أنها كانت في شهر مايو عام 1951م. [..] أول معرض شخصي كان فى عام 1971م وكان المعرض فى شركة لوكيد الرياض،

صحف غير معرفة أو بدون تاريخ

 © ولكنك مغرق ، في الرمزية العميقة؟ © © اين هي الرمزية العميقة؟ .. انني احاول ان اعطي اللوحة جوا ملحميا يدفع جمهور المعرض الى تفحص الأعمال وتذوقها ومن ثم مناقشتها .. انني لا اريد ان اقدم فكرة على (طبق جاهز)

   السماء صحراوية، صريحة، نجومها كمصابيح طرية وكثبان الرمال كأفكار حدث ذي نعمة

 © ما هو في رأيك العمل الإبداعي؟ ©© العمل الذي يحمل في جوانبه ادراك الواقع لتغييره.

   وليس هذا بمستغرب عن تاريخنا وتراثنا فقد عالج عالمنا الشهير ((إبن سينا)) الأمراض العصبية والنفسية ((بالموسيقى))! أن منهجة ((مادة الفنون)) في مدارسنا وربطها بالتطور الحضاري والتاريخي لحضارات الشعوب، إحياء لحضارتنا الإسلامية المليئة بالمصادر الجليلة في سائر الإبداعات الفنية، كإبن مقلة وإبن البواب في الخط والزخرفة والفارابي في الموسيقى والواسطي.. وابن عزيز والقصير في الرسم، ناهيك عن الموصليين وزرياب.. الخ في الموسيقى والغناء. والمصادر كثيرة في تاريخنا الأدبي و الفني.

bottom of page