شعر وقصص قصيرة
الفرس منحدر من السفح ... السفح منحدر كالحصان ..
لقد تعبت قطار الأنفاق وتبديل المحطات والتحديق في وجوه الراكبين شيء متعب جداً، التفتيش في الظلام والبحث عن التفاصيل، الحاجب المرسوم طرفاه الى الأسفل بقلم اسود يدل على
ليكن, ليكن صمتك مخيفا، مهيبا، رهيبا، كصمت الصحراء، ليكن، فأول رشة مزن سينبت العرار، ستنمو الحروف رياحين على جيد الوطن.
الحقيقة لم يفكر بما كانت تعنيه هذه الاجابة ((إهْ)) في حينها آكثر من نبرة ممزوجة بكل احتمالات الأصوات، الاصوات! بالأمس كان يقرأ عن تكوين وتركيب الكلمات، مورفولوجي، غبي، هل هذا وقت السرحان ثم الشرود في غابات المورفولوجي، فكر قليلاً ماذا كانت نبرتها تحمل من احتمالات ياغبي! او هكذا أنت دائما يأتي فهمك للآخرين متآخراً .. وجداً.
نواة الزيتونة السوداء واقع صعب فقد ملوحته، بعد بضع ثوان بعد مضغ بضع ساعات... ما الفرق؟
وظلل عينيه بكف يده واقيا من الشمس خيوطها الصباحية، واخذ يغزل من اشعتها اطيافا ملونة تساقطت بهدوء وطوقته برقة احس بها تتسلل وتسري في عروقه فتبعث خفة نزقة فى يده.
«أرباد كونج» أول رئيس جمهورية للمجر ينتخب ديموقراطياً لأكثر من أربعين عاماً. حاز على جائزة «ويت لاند» كمترجم الى بعض اعمال مشاهير الروائيين المعاصرين في أمريكا أمثال «فولكنر»، «هيمنغوي» «أبدايك» ومبدع في مستوى رفيع، للتأليف المسرحي والقصص القصيرة.رقته وإدراكه والتزامه بالفن الانساني وجرأته في معالجة ذلك، وحذقه، استجابات قوية لتاريخ ما بعد الحرب العالمية في أوروبا. هذا التاريخ الذي يمسك به الأن، في منتهى الأهمية سواء ككاتب أو رجل دولة.
فرح عارم يلفني الآن. اسمع الوردة الحمراء، اسمع انفاسها الرقيقة تعطر الهواء الخفيف. أنظر الى الشمس التي حجبتها الغيوم يملؤني تفاؤل تسلل من مصدر مجهول
في البيت رمت كوزي ذرة في النار وجلست قرب النار في الظلام وانتظرت برهة وجيزة ثم أخذت تفتش حولها في الظلام فوجدت علبة الكبريت وأشعلت السراج، انبعث ضوء السراج الضعيف من ذؤابته المتراقصة فالقت الأثاث ظلالها الشاحبة الطويلة بارتعاش وانعكس لمعان الإبريق باهتاً على الطاولة وبان القدر المعدني بجانب الموقد، وصورة زوجها المتوفى على الرف بجانب الزهور الجافة والقى ضوء السراج دائرة شاحبة على سقف الغرفة.
يا إلهي.. هذا اللجوج يغافلني متلصصاً يهتك وحدتي كلما تسربل الليل يا أخي.. أنا لست أنا
في سويداء القلب بين جدران النوى
هجر الألوان
أنسلَّ الأخضر منك وتباها فيك النسيان
بحثت عن شيئ ثمين
غريب هذا الصوت من أين أتى؟ وأي صدى أعاث السكوت
لو كنت أنا المعمار
حين تمتطي الخمسين، وتحتسي الثلج، وتمتز الظلام، ادر وجهك نحو الخمسين الآخرى
فانهال ملح أسود وحكايا من دارين
كان عمري آنذاك عمر (صلاح الدين)
إلى أين تذهب هذي الخطوط؟ خطان. أسود وآخر ظله.
والملح في جرحنا يشتد
بين ذرات الهواء
ما كذبت أبداً، ما رسمت أبداً،
منذ الأزل دأبهم يحرفِّون يزيِّفون الدين والتاريخ ويثرب قد خبرت مكائداً وكشفت ما يضمرون
ها نحن نفترش الأرض
وتنعس الجداول في ظلالها النخيل وتكبر الدوائر في تساقط الثمر
منذ الشهقة الأولى، النظرة الأولى ودفقة الحليب..
قال لها: سأبقى وأغرس الأرض عبيرا وأعلم العصافير الغناء لا تفزعي!
هل ترك العمر لك الخيار؟
في مربع صغير ونافذة تطل على الدرب جدران أربعة وسقف خفيف
صحف غير معرفة أو بدون تاريخ
السماء صحراوية، صريحة، نجومها كمصابيح طرية وكثبان الرمال كأفكار حدث ذي نعمة